قال مدير المعهد التربوي الوطني، الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله، إن ” إن الكتاب المدرسي باللغة العربية يحتاج إلى أن يدقق لغويا وهو حال الكتاب في أي بلد لأنه في النهاية عمل بشري”.
جاء ذلك خلال مراسيم توقيع اتفاقية بين المعهد ومجلس اللسان العربي، حول تحسين التدقيق اللغوي للكتاب المدرسي.
وأضاف ولد سيدي عبد الله، أن الهدف من الاتفاق هو تحاشي الأخطاء التي قد تحدث فبعد انتهاء فرق المعهد من مراجعتها وتصحيحها للكتب ترسلها إلى مجلس اللسان العربي لإلقاء النظرة الأخيرة عليها والتدقيق النهائي ليصبح الكتاب جاهزا للطباعة والنشر، وفق تعبيره.
ومن جانبه ثمن رئيس مجلس اللسان العربي، الخليل النحوي هذا الاتفاق مشيدا بهذا التعاون الذي سيعزز الكتاب المدرسي.
وأكد أن المجس لديه مكتبة متخصصة عند الحاجة يمكن الرجوع إليها ومع ذلك من الضروري التثبت إلى الصواب، مذكرا بأنه سيكون لكل مدقق قلم بلون يصحح به ويضع إشارة على هامش السطر الذي وقع عليه الخطأ ويكتب الصواب فوق الكلمة.