قال وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، إن حصيلة العقدين الماضيين، من الشراكة بين تركيا وإفريقيا، كانت مرضية على وجه العموم، وأنها لم تكن لتتحقق لولا الإرادة الصادقة في بناء جسر مكين من التواصل والتبادل يضمن مصالح كل الأطراف ويستجيب لتطلعاتها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الوزاري الأفريقي التركي الثالث، الذي انعقد في جيبوتي يوم 3 نوفمبر 2024.
وأضاف ولد مرزوك أن ” اللقاءات التقويمية المرحلية التي دأب الطرفان على تنظيمها كان لها دور محمود في تقويم الاختلالات وترشيد العمل المشترك”.
وأشار إلى أن الاجتماع المذكور يأتي للتداول في جملة من القضايا ذات الصلة بخطة العمل المشتركة للشراكة الإفريقية التركية 2022-2026، في َالمجالات الاستراتيجية التي حددها إعلان اسطنبول، لتكون خارطة طريق تعزز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والجمهورية التركية، طبقا لأولويات أجندة 2063 وخطط تنفيذها العشرية من جهة، ولاستشراف آفاق التعاون المستقبلية في مختلف المجالات، كالسلم والأمن والحكامة والاستثمار والتربية والشباب والصحة والبنى التحتية، من جهة ثانية.